سألخص لكم بعض الأفكار العملية مما اتبعته وأفادني :
ابدأ أولا بجمع المواقع الخاصة باللغة التي تتعلمها في كافة الفروع ، فاكتب مثلا "تعلم الإنجليزية" Learn English ، "قواعد اللغة الإسبانية" Spanish Grammar Online ، "كتب مسموعة بالإنجليزية" Audio Books ...إلخ ، في محرك بحث مثل جوجل .
اجمع مواقع بالعربية والإنجليزية واللغة التي تدرسها ، واكتب الكلمات المفتاحية في جوجل بكل تلك اللغات . فإذا كنت تنوي تعلم الإسبانية مثلا ، فالمواقع العربية تكاد تكون نادرة وقليلة الفائدة ، فيفيدك أن تلجأ إلى لغة وسيطة تُحسِنها كالإنجليزية ؛ أو إن كان مستواك في الإسبانية يكفي للفهم المبدئي ، فابحث عن مواقع بالإسبانية . لكن التدرج من الإنجليزية - الإسبانية إلى الإسبانية – الإسبانية ، في رأيي أنه أعون على الإتقان .
أي لغة تنقسم إلى فروع أربع : القراءة والكتابة ، والاستماع والكلام . فابحث في كل منها على حِدَة .
للاطلاع على مثال : جمعتُ لكم مواقع اللغة الإنجليزية في ملف إكسيل على هذا الرابط .
هنالك طريقتان للدراسة :
الأولى : أن تخصص فترة لكل فرع ، فشهر للقراءة مثلا ، وشهر للاستماع ، مع ملاحظة أن الكتابة والكلام نتائج تحصيلية للقراءة والاستماع . لذا احرص على الانتباه للتراكيب أثناء القراءة ، وتدوين الكلمات الجديدة ومشتقاتها في مفكرة خاصة لذلك ، لتراجعها باستمرا ، وبذا تنمو حصيلتك اللغوية إن شاء الله تعالى . كذلك قد تخصص فترة أخرى للقواعد وتدريباتها .
بالنسبة للاستماع ، ركز على تقليد اللكنة لكل ما تسمع ، أكثر من حرصك على الإكثار من الاستماع . لأن الاستماع دون محاولة المحاكاة ، سيمكّنك من فهم المتحدث بتلك اللغة بامتياز ، لكنك لن تستطيع الحديث بنفس المستوى . فلابد من تعويد اللسان على النطق ، وتعويد الذهن على استدعاء الكلمات من الذاكرة بسرعة ، لئلا تتردد في الحديث . كرر العبارات التي تسمعها ، واقرأ فقرة من كتابك المفضل بصوت عال ، وإذا كنت خجولا لا تستطيع المشاركة في حوارات على الملأ ، فالحل السريع كثرة احتراع الحوارات مع نفسك بصوت عال . وهذه كلها طرق مجرَّبة ، ومثمرة بإذن الله تعالى .
الطريقة الثانية للدراسة : قسِّم المواقع التي جمعتها لمستويات (مبتدئ – متوسط – متقدم) ، ثم امضِ مع كل مستوى مارا بالفروع الأربع (قراءة واستماعا وتدربا على الكتابة والمحادثة) ، حتى تنهي ذلك المستوى وتنتقل للذي بعده .
كلا الطريقتين مجربتان ومثمرتان إن شاء الله ، فالأمر عائد إليك بالكلية في الاختيار . وقد يكون لك إضافاتك الخاصة .
وهذا ما يجعل التعلم الذاتي أمرا ممتعا : لأنك أنت أمير نفسك
ابدأ أولا بجمع المواقع الخاصة باللغة التي تتعلمها في كافة الفروع ، فاكتب مثلا "تعلم الإنجليزية" Learn English ، "قواعد اللغة الإسبانية" Spanish Grammar Online ، "كتب مسموعة بالإنجليزية" Audio Books ...إلخ ، في محرك بحث مثل جوجل .
اجمع مواقع بالعربية والإنجليزية واللغة التي تدرسها ، واكتب الكلمات المفتاحية في جوجل بكل تلك اللغات . فإذا كنت تنوي تعلم الإسبانية مثلا ، فالمواقع العربية تكاد تكون نادرة وقليلة الفائدة ، فيفيدك أن تلجأ إلى لغة وسيطة تُحسِنها كالإنجليزية ؛ أو إن كان مستواك في الإسبانية يكفي للفهم المبدئي ، فابحث عن مواقع بالإسبانية . لكن التدرج من الإنجليزية - الإسبانية إلى الإسبانية – الإسبانية ، في رأيي أنه أعون على الإتقان .
أي لغة تنقسم إلى فروع أربع : القراءة والكتابة ، والاستماع والكلام . فابحث في كل منها على حِدَة .
للاطلاع على مثال : جمعتُ لكم مواقع اللغة الإنجليزية في ملف إكسيل على هذا الرابط .
هنالك طريقتان للدراسة :
الأولى : أن تخصص فترة لكل فرع ، فشهر للقراءة مثلا ، وشهر للاستماع ، مع ملاحظة أن الكتابة والكلام نتائج تحصيلية للقراءة والاستماع . لذا احرص على الانتباه للتراكيب أثناء القراءة ، وتدوين الكلمات الجديدة ومشتقاتها في مفكرة خاصة لذلك ، لتراجعها باستمرا ، وبذا تنمو حصيلتك اللغوية إن شاء الله تعالى . كذلك قد تخصص فترة أخرى للقواعد وتدريباتها .
بالنسبة للاستماع ، ركز على تقليد اللكنة لكل ما تسمع ، أكثر من حرصك على الإكثار من الاستماع . لأن الاستماع دون محاولة المحاكاة ، سيمكّنك من فهم المتحدث بتلك اللغة بامتياز ، لكنك لن تستطيع الحديث بنفس المستوى . فلابد من تعويد اللسان على النطق ، وتعويد الذهن على استدعاء الكلمات من الذاكرة بسرعة ، لئلا تتردد في الحديث . كرر العبارات التي تسمعها ، واقرأ فقرة من كتابك المفضل بصوت عال ، وإذا كنت خجولا لا تستطيع المشاركة في حوارات على الملأ ، فالحل السريع كثرة احتراع الحوارات مع نفسك بصوت عال . وهذه كلها طرق مجرَّبة ، ومثمرة بإذن الله تعالى .
الطريقة الثانية للدراسة : قسِّم المواقع التي جمعتها لمستويات (مبتدئ – متوسط – متقدم) ، ثم امضِ مع كل مستوى مارا بالفروع الأربع (قراءة واستماعا وتدربا على الكتابة والمحادثة) ، حتى تنهي ذلك المستوى وتنتقل للذي بعده .
كلا الطريقتين مجربتان ومثمرتان إن شاء الله ، فالأمر عائد إليك بالكلية في الاختيار . وقد يكون لك إضافاتك الخاصة .
وهذا ما يجعل التعلم الذاتي أمرا ممتعا : لأنك أنت أمير نفسك