من العلوم التي جار عليها مفهوم التخصص فحجّرها
العلوم الشرعية
فيحسب الكثيرون أن هذا المجال "لأهله" ، وفي هذا القول صحة لكن ليس بإطلاق
العلوم الشرعية
فيحسب الكثيرون أن هذا المجال "لأهله" ، وفي هذا القول صحة لكن ليس بإطلاق
ذلك أن العلم بالدين هو علم بقوام الحياة ومنهاجها ، ولا تستقيم حياة بغير منهاج
ودين المرء عقيدة وتكاليفا ومعاملات هي من أول ما يحاسب عنه
بل هو رمانة الميزان في كل ما يحاسب عنه
فمن العلم الشرعي قدر لازم ومفروض فرض عين على كل مسلم أو مسلمة
لا يغنيه في ذلك أن يكون نشأ في بيئة ملتزمة ، لأن الذي يرثه في البيئة ليس على الحقيقة الدين بل التدين
والتدين هو صورة من صور فهم الدين وتطبيقه قد تحيد أو تسدد بقدر ما تكون قائمة على بصيرة وعلم راسخ
فكم من ملتزمات نشأن على صحة المسح على الجوارب النسائية (الفيليه) ، أو السفر بغير محرم للدراسة تحت مسمى طلب العلم ، وكم من مغالطات في صلاة المريض والقاعد وتضييع لأركان لازمة مع القدرة عليها ، والخلط بين سنن الوضوء وفرائضه ، وكل هذا مما لم يرد في صحيح العلم
والعلم الشرعي اللازم اكتسابه على كل مكلف يدور في محاور ثلاثة :
العقيدة ، والفقه ، والتزكية
وهذه هي علوم المقاصد الواردة في حديث سيدنا جبريل حين سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان وبعدها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لراوي الحديث سيدنا عمر بن الخطاب عن هذا السائل: إنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم .
فبعلم العقيدة نتعلم الإيمان وما الذي يجب علينا أن نعتقده في الله ورسله وفي أمور الغيب عامة ، ثم بعلم الفقه نتعلم كيف نعبد الله تعالى بشرعه الصحيح ، ثم بعلم التزكية نتعلم كيف نكون من العاملين بقوله تعالى : قد أفلح من زكاها ، أي نقّاها وطهرها من آفاتها النفسية والقلبية .
شيخ العمود من الوسائل المؤهلة لتحصيل الأساس في هذه العلوم
https://www.facebook.com/sheikhalamoud
https://www.facebook.com/events/437507523072637
ومن شاء البدء في قراءات تمهيدية ، فهناك قائمة مخصوصة لذلك :
لكن لا يغني في العلم الشرعي السير الذاتي بلا معلم وشارح
والله ولي التوفيق وغاية القبول
لتحميل القائمة برابط مباشر مع شرح المنهجية