لو رددنا الأمر لأصله ، فأنت لا تقلدين الشخص لذاته ، بل تقلدين أو تحاكين أو تتبعين الصفات الحسنة التي تعجبك فيه ، وهذا حسن لا بأس فيه ، لأنه اتباع للأصل أو المبدأ الذي تمثّله ذلك الشخص ، ومن هنا كان لنا في الرسول عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة . أما التقليد الأعمى لشخص ما دون تمحيص الصفات أو النظر في الخِلال والمبادئ ، فهذا يعني أن يكون الفرد إمّعَة ، يتبع الحسن أو السيء سواء بسواء ، وليس هذا المقصود بل إنه مذموم .
إمّعة : الْمُتَرَدِّدُ الَّذِي لا يَثْبُتُ على رَأيٍ ، وَيُوافِقُ كُلَّ واحِدٍ على رَأْيِهِ وَتُزادُ التَّاءُ فيهِ لِلْمُبالَغَةِ
إمّعة : الْمُتَرَدِّدُ الَّذِي لا يَثْبُتُ على رَأيٍ ، وَيُوافِقُ كُلَّ واحِدٍ على رَأْيِهِ وَتُزادُ التَّاءُ فيهِ لِلْمُبالَغَةِ