لماذا لا تبدأ بأن تحدد وجهتك بوضوح قبل أن تحدد السرعة التي تريد أن تسافر بها؟ أحيانا نكون في عجلة من أمرنا للوصول إلى أماكن قد لا تستحق الذهاب إليها لو تفكرنا فيها . في الحياة ، أهمية تحديد الاتجاه الذي تريد أن تذهب فيه أهم بأشواط من سرعة المسير تجاهه . والحق إنك إن لم تعلم إلى أين تذهب فعبثا تجري بسرعة .
وتحديد الوجهة لا يعني بالضرورة أن تعرف ما النشاط المعيّن الذي ينبغي لك التركيز فيه ، بل أن تأخذ وقتا لتتفكر مع نفسك في "المجالات" التي تهمك وترى أنك قادر على الإبداع حقا فيها وإضافة جديد ، أو تلك التي ستضيف لك مهارات عامة نافعة لك في استكشاف ذاتك ، أو بناء علاقات وصداقات مع أصحاب الهمة والحرص على الخير لتسمو بذلك همتك وتتسع آفاقك .
فهنالك فرق بين أن تكون رسالتك لم تتضح لك بعد في أوائل الشباب وربيعه – ولا بأس في ذلك - ، وبين أن تحرص في كل الأحوال على ما ينفعك وينفع غيرك حقا ، وليس أن تتبع التيار والسلام دون تقييم للأنشطة ولنفسك وإسهاماتك وإفادتك .
وختاما ، من خير ما يُنصح به ، وصية الرسول المصطفى – عليه الصلاة والسلام - : "احرِص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز" . فتقدم في الحياة بوعي لما تفعل ، وثابر على الدعاء ، وقيّم شعورك بالملل أهو بسبب طبيعة النشاط فتغيّر المجال ، أم هو استعجال للثمار فتتعلم الصبر الجميل J
وتحديد الوجهة لا يعني بالضرورة أن تعرف ما النشاط المعيّن الذي ينبغي لك التركيز فيه ، بل أن تأخذ وقتا لتتفكر مع نفسك في "المجالات" التي تهمك وترى أنك قادر على الإبداع حقا فيها وإضافة جديد ، أو تلك التي ستضيف لك مهارات عامة نافعة لك في استكشاف ذاتك ، أو بناء علاقات وصداقات مع أصحاب الهمة والحرص على الخير لتسمو بذلك همتك وتتسع آفاقك .
فهنالك فرق بين أن تكون رسالتك لم تتضح لك بعد في أوائل الشباب وربيعه – ولا بأس في ذلك - ، وبين أن تحرص في كل الأحوال على ما ينفعك وينفع غيرك حقا ، وليس أن تتبع التيار والسلام دون تقييم للأنشطة ولنفسك وإسهاماتك وإفادتك .
وختاما ، من خير ما يُنصح به ، وصية الرسول المصطفى – عليه الصلاة والسلام - : "احرِص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز" . فتقدم في الحياة بوعي لما تفعل ، وثابر على الدعاء ، وقيّم شعورك بالملل أهو بسبب طبيعة النشاط فتغيّر المجال ، أم هو استعجال للثمار فتتعلم الصبر الجميل J