بأن تكون أحسن ما يمكنك أن تكون ، وأن تتمثل في نفسك ما كنت لترجو أن تراه في قدوتك الشخصية ، والأهم القدوة ليست منصبا تحصله بجهودك ، ولا قرار تتخذه بين عَشيّة وضحاها ، بل هو ثوب يكسوه الله لمن صَدَق العمل وأصلح النية لوجهه الكريم ، فأنت محاسب على نفسك قبل غيرك ، والتزكية – تهذيب النفس وإصلاحها - قبل التربية – للآخرين - .
وهي على كل حال تكليف قبل أن تكون تشريفا ، ومسؤولية مضاعفة .
نفسكَ فهذّبها أولا ، فإن عجِزت عنها فأنت عن غيرها أعجز
وهي على كل حال تكليف قبل أن تكون تشريفا ، ومسؤولية مضاعفة .
نفسكَ فهذّبها أولا ، فإن عجِزت عنها فأنت عن غيرها أعجز