أنا مع إزالة القيود ، لكن ليس الضوابط . لأن الضوابط هي التي تحفظ الأفعال من أن تشتط يمينا أو يسارا ، فإنما جُعِلنا أمة وَسَطا .
ولا شيء اسمه "مطلق" ، إلا أصول المفاهيم ، كعبادة الله تعالى ، أما في تجلياتها وصورها فلها ضوابط تحفظ مقاصدها . فالصلاة لا تكون عبادة إذا خالفت القِبلة متعمّدا ، مهما كان في قلبك ما تدعي من إيمان بالله ، لابد من تصديق بالعمل ، ليس أي عمل بل عمل له ضوابطه .
كذلك حرية الرأي أصل في ذاتها ، لكن أطر التعبير ووسائله لها ضوابطها التي ليست مطلقة بحال . وينسحب ذلك على كافة المفاهيم المماثلة . وإلا كان كل من هب ودب رأى نفسه عابدا ومصلحا ومصيبا ، وهذه مصيبة!
ولا شيء اسمه "مطلق" ، إلا أصول المفاهيم ، كعبادة الله تعالى ، أما في تجلياتها وصورها فلها ضوابط تحفظ مقاصدها . فالصلاة لا تكون عبادة إذا خالفت القِبلة متعمّدا ، مهما كان في قلبك ما تدعي من إيمان بالله ، لابد من تصديق بالعمل ، ليس أي عمل بل عمل له ضوابطه .
كذلك حرية الرأي أصل في ذاتها ، لكن أطر التعبير ووسائله لها ضوابطها التي ليست مطلقة بحال . وينسحب ذلك على كافة المفاهيم المماثلة . وإلا كان كل من هب ودب رأى نفسه عابدا ومصلحا ومصيبا ، وهذه مصيبة!