مقترحات كتب نافعة وعملية
في تقريب مفهوم ووسائل التدبر وإرساء التصور عن كيفية فهم رسالات القرآن (مرتبة منهجيا ، وأول 3 مقترحات هي مداخل أساسية) ؛ وكلها متاحة للتحميل من على الانترنت
1. المبادئ الأساسية لفهم القرآن – المودودي
2. القرآن كائن حي – مصطفى محمود
3. الحفظ التربوي وصناعة الإنسان – خالد اللاحم
4. المحاور الخمسة للقرآن الكريم – محمد الغزالي
5. غربة القرآن – مجدي الهلالي
6. مجالس القرآن – فريد الأنصاري
7. بلاغ الرسالة القرآنية – فريد الأنصاري
======================================
مقترح منهجية تدبر
1. ابدأ في التعامل مع القرآن الكريم على أنه كتاب "حي" وبناء معماري ، مؤلف من وحدات منسجمة ، كل منها مختار في موضعه بدقة وعناية ، ومقصود حيث هو ، تماما كما أن الله أحسن تقويمك بعينين وفم واحد ، لا فمين وعين واحدة!
2. يعين على ذلك الاطلاع على مقاصد الأجزاء وسورها ، ومحاور الآيات فيها ، ومن الكتب النافعة جدا في ذلك كتاب "عون الكريم في بيان مقاصد سور القرآن الكريم" ، متاح للتحميل على الانترنت .
3. اطلع على مقاصد الجزء كاملا بداية ليتكون لديك تصور متكامل ، ثم مقاصد السورة كاملة إذا كانت مقسمة لأجزاء .
4. ثم اشرع في السورة بعد أن تكون اطلعت على مقاصدها كاملة ، ستجد السورة نفسها مقسمة لوحدات ، كل وحدة تتكون من عدد من الآيات ذات محور رئيسي ، يكمل المحور السابق ويؤدي للمحور التالي .
5. رتّل الآيات من المصحف وأنت تدير محورها الذي فهمته في رأسك .
6. ولك بعد كل وحدة أن تطالع تفسيرا من التفاسير ، إما التي تهتم بالمعنى اللغوي والمحتوى الموضوعي للمحور الرئيس للسورة وقضاياها الأساسية (التفسير الموضوعي أو تفسير الصابوني كبداية) أو التي لها طابع الخواطر والتأملات وسبر ظلال المعاني ، كتفسير السعدي ، والظلال ، وخواطر الشعراوي ؛ أو تفاسير موجزة كالتفسير الميسر ، وزبدة التفسير .. إلخ (هذه الخطوة اختيارية)
وأثناء قراءة التفسير آية آية ، تحاول استخلاص درس أو هدْي فهمته من الآية بعد تدبر معناها لكل آية ، تسجله في مفكرة خاصة بالتدبر : معان إيمانية، وحقائق عقدية، وأحكام شرعية ، وسبب النزول .. إلخ
7. بعد ذلك لا تشرع في وحدة أخرى قبل أن تعطي نفسك مهلة دقيقة على الأقل تعيد قراءة الآيات بقلبك ، مجتهدا أن تستشعر وقعها عليك : أين أنت من تطبيقها؟ لماذا يخبرك الله بهذا؟ لو أنك أيقنت بما تلوت ، كيف كان لينعكس على حياتك؟ تدون كل ذلك كتابة في مفكرة التدبر .
8. كذلك يفيد تدوين "الهدي" \ الواجبات العملية الذي تمليه عليك خلاصة الآيات للتخلق به حتى موعد الجلسة التالية ، وبذلك تقتدي بالمصطفى الذي "كان خلقه القرآن" . وحبذا لو كانت الواجبات قليلة محددة مرقّمة حتى يتسنى القيام بها والتعود عليها ، والحرص على تدوينها في مكان بارز أو مراجعتها دوريا مع ورد النهار وورد المساء لدوام استحضارها والتخلق بها
9. وتختم جلسة التدبر بالاستماع للمقطع المتدارس يتلوه شيخ قارئ ، كالشيخ عبد الباسط وماهر المعيقيل والمنشاوي والكندري والعجمي والبراك وناصر القطامي .. إلخ
10. ولتكن وقفاتك في ختمة التدبر مبنية على وحدات الآيات ، وليس بالضرورة الالتزام بالعدد ، بل الالتزام بالمعنى أفضل ، كأن تكتفي من معاني وحدة واحدة ولو كانت 10 آيات فقط . ولك أن تجعلها ختمة يومية أو كل يومين أو 3 أيام ، أو مرة في الأسبوع كحد أدنى ولا تقل عن ذلك .
===============================
مقترح منهجية التلاوة الدورية
- المدة الزمنية : اقرأهُ في كلِّ شهرٍ ، اقرأهُ في خمسٍ وعشرينَ ، اقرأهُ في عشرينَ ، اقرأهُ في خمسِ عشرةَ ، اقرأهُ في سبعٍ ، لم يفقهْ من قرأَ القرآنَ في أقلِّ من ثلاثٍ
- الضوابط والآداب (يعين على فهمها قراءة الكتب المذكورة في المقترحات)
=======================
منهج الحفظ والمراجعة
موضحان في كتاب الحفظ التربوي
في تقريب مفهوم ووسائل التدبر وإرساء التصور عن كيفية فهم رسالات القرآن (مرتبة منهجيا ، وأول 3 مقترحات هي مداخل أساسية) ؛ وكلها متاحة للتحميل من على الانترنت
1. المبادئ الأساسية لفهم القرآن – المودودي
2. القرآن كائن حي – مصطفى محمود
3. الحفظ التربوي وصناعة الإنسان – خالد اللاحم
4. المحاور الخمسة للقرآن الكريم – محمد الغزالي
5. غربة القرآن – مجدي الهلالي
6. مجالس القرآن – فريد الأنصاري
7. بلاغ الرسالة القرآنية – فريد الأنصاري
======================================
مقترح منهجية تدبر
1. ابدأ في التعامل مع القرآن الكريم على أنه كتاب "حي" وبناء معماري ، مؤلف من وحدات منسجمة ، كل منها مختار في موضعه بدقة وعناية ، ومقصود حيث هو ، تماما كما أن الله أحسن تقويمك بعينين وفم واحد ، لا فمين وعين واحدة!
2. يعين على ذلك الاطلاع على مقاصد الأجزاء وسورها ، ومحاور الآيات فيها ، ومن الكتب النافعة جدا في ذلك كتاب "عون الكريم في بيان مقاصد سور القرآن الكريم" ، متاح للتحميل على الانترنت .
3. اطلع على مقاصد الجزء كاملا بداية ليتكون لديك تصور متكامل ، ثم مقاصد السورة كاملة إذا كانت مقسمة لأجزاء .
4. ثم اشرع في السورة بعد أن تكون اطلعت على مقاصدها كاملة ، ستجد السورة نفسها مقسمة لوحدات ، كل وحدة تتكون من عدد من الآيات ذات محور رئيسي ، يكمل المحور السابق ويؤدي للمحور التالي .
5. رتّل الآيات من المصحف وأنت تدير محورها الذي فهمته في رأسك .
6. ولك بعد كل وحدة أن تطالع تفسيرا من التفاسير ، إما التي تهتم بالمعنى اللغوي والمحتوى الموضوعي للمحور الرئيس للسورة وقضاياها الأساسية (التفسير الموضوعي أو تفسير الصابوني كبداية) أو التي لها طابع الخواطر والتأملات وسبر ظلال المعاني ، كتفسير السعدي ، والظلال ، وخواطر الشعراوي ؛ أو تفاسير موجزة كالتفسير الميسر ، وزبدة التفسير .. إلخ (هذه الخطوة اختيارية)
وأثناء قراءة التفسير آية آية ، تحاول استخلاص درس أو هدْي فهمته من الآية بعد تدبر معناها لكل آية ، تسجله في مفكرة خاصة بالتدبر : معان إيمانية، وحقائق عقدية، وأحكام شرعية ، وسبب النزول .. إلخ
7. بعد ذلك لا تشرع في وحدة أخرى قبل أن تعطي نفسك مهلة دقيقة على الأقل تعيد قراءة الآيات بقلبك ، مجتهدا أن تستشعر وقعها عليك : أين أنت من تطبيقها؟ لماذا يخبرك الله بهذا؟ لو أنك أيقنت بما تلوت ، كيف كان لينعكس على حياتك؟ تدون كل ذلك كتابة في مفكرة التدبر .
8. كذلك يفيد تدوين "الهدي" \ الواجبات العملية الذي تمليه عليك خلاصة الآيات للتخلق به حتى موعد الجلسة التالية ، وبذلك تقتدي بالمصطفى الذي "كان خلقه القرآن" . وحبذا لو كانت الواجبات قليلة محددة مرقّمة حتى يتسنى القيام بها والتعود عليها ، والحرص على تدوينها في مكان بارز أو مراجعتها دوريا مع ورد النهار وورد المساء لدوام استحضارها والتخلق بها
9. وتختم جلسة التدبر بالاستماع للمقطع المتدارس يتلوه شيخ قارئ ، كالشيخ عبد الباسط وماهر المعيقيل والمنشاوي والكندري والعجمي والبراك وناصر القطامي .. إلخ
10. ولتكن وقفاتك في ختمة التدبر مبنية على وحدات الآيات ، وليس بالضرورة الالتزام بالعدد ، بل الالتزام بالمعنى أفضل ، كأن تكتفي من معاني وحدة واحدة ولو كانت 10 آيات فقط . ولك أن تجعلها ختمة يومية أو كل يومين أو 3 أيام ، أو مرة في الأسبوع كحد أدنى ولا تقل عن ذلك .
===============================
مقترح منهجية التلاوة الدورية
- المدة الزمنية : اقرأهُ في كلِّ شهرٍ ، اقرأهُ في خمسٍ وعشرينَ ، اقرأهُ في عشرينَ ، اقرأهُ في خمسِ عشرةَ ، اقرأهُ في سبعٍ ، لم يفقهْ من قرأَ القرآنَ في أقلِّ من ثلاثٍ
- الضوابط والآداب (يعين على فهمها قراءة الكتب المذكورة في المقترحات)
- البدء بالدعاء والاستعاذة والبسملة
- استحضار التعبد إلى الله تعالى بهذا اللقاء والسير القلبي له في معراج الآيات
- الاشتغال بالمعلوم من الدين واللغة بالضرورة ، والاكتفاء بالاستعانة بدليل مقاصد السور بغير الانشغال بتفاسير أثناء الورد
- الجهر بالقراءة ، وإن لم يتيسر فأدنى مراتب التلاوة التعبدية أن تحرك شفتيك ولا تكتفي بتمرير العينين أو القراءة بقلبك ، وأدنى الجهر أن تسمع نفسك
- تكرار الآية \ الآيات عند السرحان أو فقدان الاستحضار القلبي
- إما تخصيص كم بلا زمن (½حزب) أو زمن بلا كم (½ ساعة إلى ساعة) ، على أن يكون دوريا ثابتا (أدومها وإن قل)
- مراعاة التدرج واستثمار أوقات النشاط ، والتوقف عند لحظة تركيز وتدبر تشجع على العودة بهمة
- الحرص على إتمام المقدار الكمي أو الزمني الذي حددته مهما كانت الشواغل ، وليكن هنالك حد أدنى لا تقل عنه إن منعك مانع من استكمال الورد الأصلي
=======================
منهج الحفظ والمراجعة
موضحان في كتاب الحفظ التربوي